وأكد صالح أن الدستور سيضعه الشعب السوداني ويجيزه بعد انقضاء المؤتمر الدستوري، مشيرا إلى أن الوثيقة التي صدرت تنظم العلاقة بين مؤسسات الدولة وهياكلها خلال الفترة الانتقالية، لذا فليس هناك ما يستدعي طرح مسميات دولة علمانية أو إسلامية، حسبما ذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية.
في السياق ذاته أكد صالح حرص قوى الحرية والتغيير على وجود الجبهة الثورية في الاتفاق الموقع بين المجلس العسكري والحرية والتغيير، وقال إنهم يؤمنون بالقضايا التي حملت من أجلها الجبهة الثورية السلاح، وتمسك بأنها جزء من قوى الحرية والتغيير.
يذكر أن المجلس العسكري السوداني أعلن، أمس الخميس، أن الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة الانتقالية سيقام السبت في العاصمة الخرطوم، وبحضور دولي وإقليمي.
وقال المجلس في بيان: "سيكون الاحتفال بإبرام وثائق الانتقال للسلطة المدنية قائم في ميعاده المحدد في تمام الساعة الواحدة ظهرا ( 11:00 تغ) السبت 17 أغسطس/ آب الجاري بقاعة الصداقة في الخرطوم".
وأضاف أن الاحتفال سيشهد "حضور عدد من رؤساء الدول (لم يسمهم) وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والبعثات الدبلوماسية وقادة وزعماء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والطوائف الدينية الإسلامية والمسيحية بالبلاد".