جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو مع نظيره النيجري كالا أنكوراو في العاصمة أنقرة.
وأوضح تشاووش أوغلو أنه دُعي للمشاركة يوم 17 أغسطس الجاري، في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق "وثيقة الإعلان الدستوري"، الذي وقعه المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير" بالأحرف الأولى، في 4 أغسطس الجاري.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر تطبيق الاتفاق خطوة هامة، وأن الهدف من توصل الطرفين للاتفاق هو تحقيق السلام والانتقال إلى حكومة مدنية؛ بحسب وكالة "الأناضول".
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري، وقع المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير"، بالأحرف الأولى وثيقة "الإعلان الدستوري"، بوساطة من الاتحاد الأفريقي.
واتفق الطرفان في السودان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ومن المقرر أن يوقع الطرفان، في 17 أغسطس/ آب الجاري، بشكل نهائي اتفاق الإعلان "السياسي والدستوري" للمرحلة الانتقالية.
ونص الاتفاق على تشكيل مجلس السيادة من 11 عضوا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.
كما تختار قوى الحرية والتغيير شخصية رئيس الوزراء، بحسب الاتفاق.
ويشهد السودان اضطرابات متواصلة منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.