المجلس الانتقالي اليمني ينفي الانسحاب من المواقع العسكرية في عدن

نفى عضو الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ياسر اليافعي، أن يكون هناك أي انسحاب من المعسكرات التي سيطر عليها المجلس الانتقالي في عدن قبل أيام.
Sputnik

وأكد اليافعي، في مداخلة لراديو "سبوتنيك"، أن الانسحاب تم فقط من قصر معاشيق، مشددا على أن باقي المعسكرات لا تزال تحت سيطرة  قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

وزير الإعلام اليمني: "الانتقالي" يؤكد مضيه بالانقلاب والسعي للسيطرة على الجنوب
وحول حوار الرياض المرتقب حول عدن، أعرب اليافعي عن أمله بأن يكون هذا الحوار جديا، ومعتمدا على ما تحقق من نتائج على الأرض، وعلى نتائج فشل الحكومة الشرعية طوال الخمس سنوات الماضية في توفير الخدمات حسب قوله، والنظر إلى المظاهرات التي احتضنتها عدن مساء الخميس.

في السياق ذاته، نفى نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، في حديث لإذاعة "مونت كارلو" الدولية اليوم السبت، أن تكون هناك عملية انسحاب بل أن ما يحدث يأتي في إطار التفاهمات، مع قيادة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، على لجنة مشتركة بقيادتها للإشراف على بعض المواقع الخدمية في المدينة.

واعتبر هيثم "أن الانسحاب كمصطلح غير موجود، وما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي، وهذه التفاهمات تصب دائما في خدمة المواطنين. وحاليا تم الاتفاق على أن تكون هناك لجنة فنية مشتركة لإدارة المنشئات الخدمية، كالبنك المركزي والمستشفى والمجمع القضائي، هذه المنشئات تعتبر خدماتية بالنسبة للمواطنين وبالتالي لا خلاف حولها وعملية تأمينها ستكون مشتركة تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف بقيادة السعودية لضمان عدم تواجد أي عناصر قد تخل بالأمن في اتجاه الحكومة الشرعية". 

وكانت وكالة  الأنباء السعودية، ذكرت أن قوات المجلس الانتقالي بدأت، السبت، باشراف التحالف سحب عناصرها من مقرات الحكومة اليمنية في عدن التي سيطرت عليها قبل أيام، و العودة إلى مواقعها السابقة.

مناقشة