وأكد اليافعي، في مداخلة لراديو "سبوتنيك"، أن الانسحاب تم فقط من قصر معاشيق، مشددا على أن باقي المعسكرات لا تزال تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
في السياق ذاته، نفى نزار هيثم المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، في حديث لإذاعة "مونت كارلو" الدولية اليوم السبت، أن تكون هناك عملية انسحاب بل أن ما يحدث يأتي في إطار التفاهمات، مع قيادة التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، على لجنة مشتركة بقيادتها للإشراف على بعض المواقع الخدمية في المدينة.
واعتبر هيثم "أن الانسحاب كمصطلح غير موجود، وما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي، وهذه التفاهمات تصب دائما في خدمة المواطنين. وحاليا تم الاتفاق على أن تكون هناك لجنة فنية مشتركة لإدارة المنشئات الخدمية، كالبنك المركزي والمستشفى والمجمع القضائي، هذه المنشئات تعتبر خدماتية بالنسبة للمواطنين وبالتالي لا خلاف حولها وعملية تأمينها ستكون مشتركة تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف بقيادة السعودية لضمان عدم تواجد أي عناصر قد تخل بالأمن في اتجاه الحكومة الشرعية".
وكانت وكالة الأنباء السعودية، ذكرت أن قوات المجلس الانتقالي بدأت، السبت، باشراف التحالف سحب عناصرها من مقرات الحكومة اليمنية في عدن التي سيطرت عليها قبل أيام، و العودة إلى مواقعها السابقة.