القاهرة- سبوتنيك. وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن، قال مجلس الشورى في بيان، إن "أي مواقف داعمة لتمرد المجلس الانتقالي، رسمية كانت أو حزبية أو شعبية أو إعلامية هي مواقف عدائية تستهدف إرباك معركة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الدولة، وتهديدا مباشرا لإفشال العملية السياسية وجهود المبعوث الدولي والبعثة الدولية المعنية بالشأن اليمني".
وأكد "الوقوف خلف الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، وتأييده الصريح في كل ما يتخذه من قرارات وتحركات لمواجهة تمرد مليشيا المجلس الانتقالي لما من شأنه استعادة السيطرة الحكومية على العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المناطق".
وطالب المجلس "المكونات السياسية الوطنية الوقوف صفا واحدا لمواجهة مخططات تمزيق اليمن وإيقاف المهاترات الاعلامية التي لا تخدم سوى قوى التمرد والانقلاب، ودعم وإسناد القوات المسلحة والأمن".
وشدد على:
"أهمية بقاء مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية في حالة انعقاد وتشاور مستمر".
كما شدد على "تحمل المؤسسة العسكرية والأمنية كامل المسؤولية في الحفاظ على أمن واستقرار المحافظات المحررة بالتعاون والتنسيق الخلاق مع القوات المشتركة بقيادة الأشقاء في السعودية حتى تجاوز هذا الخطر الجديد".
وأكد "أهمية مواصلة تأمين وتحريك كافة الجبهات والعمليات العسكرية في مواجهة التمرد الحوثي ومليشياته لمواجهة تهديداتهما التي تستهدف أمن وسلامة الدولة والوحدة والجمهورية والعملية السياسية".
وفي وقت سابق، حملت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بصورة رسمية مسؤولية تفاقم الأحداث في عدن.
إذ قال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري، إن مجلس الوزراء سيصدر بيانا عاجلا يحمل فيه الإمارات التبعات والمسؤولية عن "التمرد" في عدن.
من جانبها، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن أسفها الشديد ورفضها القاطع جملة وتفصيلا لجميع المزاعم والإدعاءات التي وجهت إليها حول التطورات في عدن.
وجددت الإمارات، موقفها الثابت شريكا في التحالف، والعازم على مواصلة بذل قصارى جهودها لتهدئة الوضع الراهن في جنوب اليمن، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".