القاهرة - سبوتنيك. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبث من الرياض وعدن، قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إن "توسيع التمرد المسلح إلى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي ولجهود السعودية للتهدئة وإصرار على إفشال كل جهود التهدئة واحتواء الأزمة".
وأشار إلى "أن موقف الوحدات العسكرية ثابت ومتماسك وقوي في التصدي للتمرد المسلح الذي تقوم به ميلشيات الانتقالي".
وكانت مواجهات اندلعت مساء الخميس، بين الجيش اليمني وقوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الغنية، عقب طلب المجلس الانتقالي من لواء تابع للجيش الانسحاب من المدينة وإحلال قوات النخبة بدلا عنها.
وفي وقت سابق، حملت الحكومة اليمنية دولة الإمارات بصورة رسمية مسؤولية تفاقم الأحداث في عدن.
إذ قال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري، إن مجلس الوزراء سيصدر بيانا عاجلا يحمل فيه الإمارات التبعات والمسؤولية عن "التمرد" في عدن.
من جانبها، أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن أسفها الشديد ورفضها القاطع جملة وتفصيلا لجميع المزاعم والإدعاءات التي وجهت إليها حول التطورات في عدن.
وجددت الإمارات، موقفها الثابت شريكا في التحالف، والعازم على مواصلة بذل قصارى جهودها لتهدئة الوضع الراهن في جنوب اليمن، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".