حزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري يتجه لعدم المشاركة بمرشح لانتخابات الرئاسة

قال عضو مجلس الأمة الجزائري، القيادي في حزب "جبهة التحرير الوطني"، عبد الوهاب بن زعيم، إن الحزب يتجه لعدم الدفع بأي مرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
Sputnik

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" اليوم، أن التوجه العام داخل الحزب يميل إلى عدم المشاركة بمرشح من داخل الحزب، إلا أن القرار النهائي سيدرس في اجتماع اللجنة المركزية خلال أسبوع.

رئيس الأركان الجزائري: تعيين سلطة مستقلة للانتخابات يؤكد عدم وجود طموح سياسي لدى الجيش
وأوضح أن الحزب يمكن أن يدرس برنامج أحد المترشحين، وأنه يساند البرنامج الذي يراه مناسبا، بعد قبول السلطة المستقلة للانتخابات ملفات الترشح بشكل رسمي.

وشدد على أن الحزب لا يميل إلى أي الأسماء، بل يساند البرنامج الذي يشمل الثوابت الوطنية والوحدة الترابية والرؤية الاقتصادية والسياسية التي تتوافق مع حزب جبهة التحرير الوطني.

وبشأن بعض الأصوات التي تنادي بعدم مشاركة حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات، رد بن زعيم قائلا:" نحن نحتكم للقانون والدستور، ولا يوجد ما يمنع أي حزب من النشاط السياسي، وكما سمعنا أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي لديه رغبة في الترشح، والقانون لا يمنعه من ذلك".

وأشار إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد، والأزمات التي تتعلق بالحزب داخليا، وكذلك الوضع بالنسبة للشارع في الوقت الراهن، حيث تشير المؤشرات إلى أن الظروف ليست في صالح الحزب الآن. موضحا أن المشاركة في الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة واردة، كما يمكن المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد المقبلة.

من ناحيته الحفناوي بن عامر غول، عضو السلطة المستقلة للإشراف على الانتخابات في الجزائر، إن عدد المترشحين وصل إلى 70 مترشحا حتى الآن.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" الجمعة، أن الأحزاب الإسلامية لم تقم بسحب الاستمارات حتى الآن.

وفي وقت سابق قال الحفناوي بن عامر غول، عضو السلطة المستقلة للإشراف على الانتخابات في الجزائر، إن 22 من المترشحين للانتخابات الرئاسية سحبوا استمارات الترشح حتي السبت 21 سبتمبر/أيلول.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن من بين الذين تقدموا لسحب استمارات الترشح للانتخابات 6 رؤساء أحزاب أبرزهم رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، الذي سبق له أن أعلن نيته الترشح، وذلك خلال انتخابات 2004 و2014.

كما تقدم عبد العزيز بلعيد رئيس حزب المستقبل، وضيف محمد رئيس حزب الوحدة الوطنية، وعبد القادر قرينة نور الدين رئيس حركة البناء الوطني، ووزير السياحة بين 1997 و1999، في حكومة ائتلافية.

كما أعلن رئيس حزب "الرفاه" مراد عروج، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقام بسحب استمارات التوقيعات، فيما أبدى عدد من الجامعيين رغبتهم في الترشح، على غرار الدكتور فارس مسدور، والأستاذ في كلية التجارة عبد القادر بريش.

مناقشة