وأضاف "لم يقبل والدي في حياته أي إساءة أو محاولة للنيل منهما، ولن أقبل أن تستغل ذكراه وقضيته لتحقيق ذلك بعد رحيله".
وتابع صلاح خاشقجي "أكرر ما قلته سابقاً، لدي مطلق الثقة في قضاء المملكة في تحقيق العدالة كاملة بمرتكبي الجريمة النكراء، وسأكون كما كان جمال خاشقجي مخلصاً لله ثم الوطن وقيادته".
وشوهد جمال خاشقجي، كاتب المقالات بصحيفة "واشنطن بوست" لآخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول لاستلام أوراق قبل زواجه. وقُطعت جثة خاشقجي وأُخرجت من المبنى ولم يعثر على أي أثر لها.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شاشة قناة "سي.بي.إس"، نفى الأمير محمد بن سلمان أنه أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي بأيدي أشخاص يعملون لصالح الحكومة السعودية قبل نحو عام، لكنه قال إنه يتحمل في نهاية المطاف "المسؤولية كاملة" بوصفه القائد الفعلي للبلاد.