وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، أن تقديراته هو ووكالات إغاثة أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 400 ألف مدني في منطقة الصراع تلك بسوريا ربما يحتاجون للمساعدة والحماية في الفترة المقبلة.
وأغلقت المستشفيات العامة والخاصة في مدينتي رأس العين وتل أبيض، الهدفين الرئيسيين للهجوم الذي تقوده تركيا، أبوابها منذ يوم الجمعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أنباء أشارت إلى أن مركزا أقيم لعلاج المصابين على الخطوط الأمامية للصراع جنوبي رأس العين تعرض لهجوم. ولم يرد تأكيد للنبأ حتى الآن.
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".