وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن "نتيجة القصف التركي نشأت حالة من الهجرة والنزوح الكبير تقدر بأكثر من100 ألف مدني مبدئيا".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 23 من عناصرها، أمس الجمعة، خلال تصديهم للهجوم التركي في شمال سوريا في حين أصيب 37 آخرون.
وفي وقت سابق، قال المسؤول الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية مروان قامشلو إن "الاشتباكات مستمرة في المنطقة الصناعية"، مضيفا أن هذا كان جزء من رأس العين الأقرب إلى الحدود التركية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق من اليوم السبت، سيطرة القوات التركية على إحدى المدن بمحافظة الحسكة قرب الحدود السورية مع تركيا، وذلك ضمن العملية العسكرية التي أعلنت أنقرة إطلاقها الأسبوع الماضي ضد مواقع قوات حماية الشعب الكردية السورية.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان لها إنه "ضمن العمليات الناجحة التي يتم تنفيذها في إطار عملية ينابيع السلام، تمت السيطرة على مدينة راس العين شرقي الفرات".
وبدأت تركيا الأربعاء الماضي، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشائه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".