وذكر بيان صادر عن الإدارة اليوم الأحد "استطاع اليوم 785 عنصرا من منتسبي داعش الأجانب الفرار من مخيم عين عيسى بتنسيق مع مجموعة من مرتزقة تركيا وبغطاء من القصف التركي ومساندة من الهجوم التركي ومرتزقته الذين شنوا هجوما عنيفا على المخيم وقيام هؤلاء العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار.
وقال مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية إن قوات الأمن التي يقودها الأكراد ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة مخيم عين عيسى الذي يضم عائلات لمقاتلي تنظيم "داعش" وإن عشرات منهم فروا منذ بدء القصف التركي للمنطقة.
وذكر مروان قامشلو المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية أن حراسة المخيم التي ضعفت بالفعل بسبب إعادة نشر القوات على الخطوط الأمامية تلقت ضربة قوية اليوم الأحد عندما سقطت قذائف تركية على مقربة مما أدى إلى فرار بعض الحراس الباقين.
وتابع قائلا لرويترز "الحراسة ضعيفة جدا الآن"، مضيفا أنه يوجد حاليا ما يتراوح بين 60 و70 فقط من أفراد قوات الأمن في المخيم مقارنة بمستويات الحراسة العادية التي كانت لا تقل عن 700 فرد.
وقال إن المخيم يضم حوالي 12 ألف نازح بينهم بعض أقارب التنظيم الإرهابي وإن حراسته على الوجه الأمثل تتطلب 1500 حارس.
وذكر قامشلو أن تقدم القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية المسلحة زاد من مخاوف أفراد الأمن في المخيم مما أجج المخاوف من إمكانية محاصرة الموقع.
وقال متسائلا "ماذا يفعل عنصر أمن يعني وهو ليس مقاتلا من الوحدات الخاصة ولا قوات سوريا الديمقراطية؟".