وفي لقاء مع "سبوتنيك" قال الدكتور أمجد إن محطة الضبعة النووية ستساهم في رفع المستوى المعيشي للكثير من سكان مصر، وذلك بخلق فرص عمل داخل المشروع النووي، أو بخلق فرص عمل غير مباشرة من خلال إنشاء صناعات وشركات جديدة، وهذا ما يجذب قوى بشرية تؤدي إلى رفع مستوى المعيشة.
وتابع الوكيل: المحطة ستوفر أيضا الطاقة النووية كمصدر فعال ومستمر للطاقة، وكل هذا يؤدي إلى رفع مستوى الحياة في جمهورية مصر العربية.
وأكمل: عملية الإنشاء تستمر لمدة خمسة أعوام ونصف، وتنتهي هذه المرحلة بعملية الاختبارات والتي تستمر لمدة عام، ونأمل بدخول المحطة إلى الخدمة وربطها مع الشبكة الكهربائية في أوائل عام 2027.
وأشار الدكتور أمجد أن مشروع الضبعة مثله كمثل جميع المشاريع النووية الضخمة، يواجه مجموعة صعوبات وتحديات، ويتم التعامل مع أي تحد، ونحن حتى هذه اللحظة نسير وفق الجدول الزمني المخطط للمشروع، دون مشاكل حقيقية على أرض الواقع.
واعترف الوكيل أن البرنامج النووي المصروي هو مشروع طموح، وبأنه لن يتوقف عند مشروع محطة الضبعة النووية، وأكد على أن موقع الضبعة نفسه يتسع لأربع وحدات أخرى، بالإضافة إلى الوحدات الأربع التي يتم بنائها، وبأن المواقع الخالية مؤهلة لبناء مشروعات نووية جديدة في القريب العاجل.