قال كيريل كوماروف، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة تطوير الشركات والأعمال الدولية في شركة "روس آتوم"، إن مفاعل "الضبعة" النووي المصري، سيبرز احترافية المقاولين المصريين.
وقال المسؤول الروسي "تولي روس آتوم، اهتماما خاصا لعملية توطين إنشاءات مفاعل الضبعة النووي في مصر".
وتابع "نتوقع أن تصل عمليات التوطين في بناء أول محطة طاقة نووية في مصر إلى نسبة 20%، ما سيبرز احترافية المقاولين المصريين".
واستمر "نعتبر هذا هو السبب الأهم بالنسبة لنا في مسألة إقامة تعاون فعال مع موردينا، ولهذا نعقد مثل هذا المنتدى في نسخته الثانية".
وشهد المنتدى حضور كوماروف، بجانب وزير الكهرباء والطاقة، محمد شاكر، وأمجد الوكيل رئيس هيئة محطات الطاقة النووية، واللواء محم حضر اللقاء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي المصري.
وتشهد أعمال المنتدى مناقشة تصميمات المشاريع والشركات التي قد تشارك في عملية بناء المفاعل النووي المصري، وإنشاء المحطات في الخارج والبنية التحتية النووية، والمشرفة على عمليات تدريب الأفراد.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في عام 2008، اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي عام 2015، في القاهرة، أبرم الطرفان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017 في القاهرة، وقعت روسيا ومصر محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية.
ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية في عام 2026.