وعند سؤاله حول عنصر الأمان في المحطة، أجاب شاكر "من ناحية الأمن كل شيء بيد الله، لكننا توخينا أعلى درجات الأمان".
وقال شاكر في تصريحات تلفزيونية "منذ اليوم الأول الذي بدأنا فيه بالمشروع، أكدنا أن المفاعل سيكون من النوع الثالث المتطور، والذي يضمن أعلى درجة أمان على مستوى العالم حتى الآن".
وأضاف "لو لا قدر الله اصطدمت طائرة تزن 400 طن في جسم المفاعل لن يتأثر، فهذه المفاعلات مؤمنة ضد العديد من العوامل مثل الفيضانات والزلازل وغيرها".
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في عام 2008، اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي عام 2015، في القاهرة، أبرم الطرفان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية يتضمن تقديم الجانب الروسي قرضا بقيمة 25 مليار دولار.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017 في القاهرة، وقعت روسيا ومصر محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية.
ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية في عام 2026.