واجتمع الرئيس الروسي مع الرئيس الجزائري المؤقت خلال قمة روسيا – أفريقيا، وتلقت تصريحات بن صالح انتقادات واسعة من قبل المتظاهرين في الجزائر.
زعم المحتجون أن بن صالح قام بإبلاغ أو تقديم تقرير لبوتين عن الوضع في البلاد، حيث قال، فخامة الرئيس إذا كنتُ قد طلبتُ المقابلة فالغاية التي أسعى من ورائها هي أنني أريد أن أطمئنكم بأن الوضع في الجزائر متحكَم فيه.
لكن هناك من نصح وقف الانتقادات وبدلا من الخروج إلى الشارع الذهاب إلى الانتخابات، فالحراك هو بناء الوطن.
ثم علق أحدهم على أهمية العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا، قائلا: كلما ساندت القوى العظمى الجزائر كلما تألمت فرنسا
لم يتفق بيسكوف مع هذا التقييم، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة "من الصعب التحدث عن أي تقارير"، هذه محادثة طبيعية تماما بين المحاورين خلال الاجتماعات الثنائية، يعلم الجميع أن الاستعدادات جارية للانتخابات المقبلة في الجزائر، (وهناك) الكثير من المرشحين، وبطبيعة الحال، أي رئيس دولة يرأس الدولة بشكل دائم أو كما قال ممثل للكرملين "على أساس مؤقت، يؤكد لمحاوريه أن كل شيء في بلده طبيعي تمامًا ويمكن التحكم به وفي النطاق القانوني".
واستضافت مدينة سوتشي، يومي 23- 24 أكتوبر/تشرين الأول، قمة "روسيا - أفريقيا" برئاسة مشتركة لكل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، وكذلك المنتدى "الروسي الأفريقي"، في حدث يُعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.