واجتمع الرئيس الروسي مع الرئيس الجزائري المؤقت خلال قمة روسيا – أفريقيا، وتلقت تصريحات بن صالح انتقادات واسعة من قبل المتظاهرين في الجزائر.
زعم المحتجون أن بن صالح قام بإبلاغ أو تقديم تقرير لبوتين عن الوضع في البلاد، حيث قال، فخامة الرئيس إذا كنتُ قد طلبتُ المقابلة فالغاية التي أسعى من ورائها هي أنني أريد أن أطمئنكم بأن الوضع في الجزائر متحكَم فيه.
بالصوت والصورة لمن شكك في مضمون تغريدتي السابقة الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح مخاطبا الرئيس الروسي بوتين في سوتشي :"فخامة الرئيس إذا كنتُ قد طلبتُ المقابلة فالغاية التي أسعى من ورائها هي أنني أريد أن أطمئنكم بأن الوضع في #الجزائر متحكَمٌ فيه" ... أترك لكم التعليق 👇 pic.twitter.com/Fy4xFdpUlL
— مريم أوشايت بلعالية Meriem Ouchait Belalia (@ouchaitmeriem) October 25, 2019
لكن هناك من نصح وقف الانتقادات وبدلا من الخروج إلى الشارع الذهاب إلى الانتخابات، فالحراك هو بناء الوطن.
بدلا من رفع شعارات ضد الدب الروسي والتعليق حول شرح رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أوضاع الجزائر للرئيس بوتين وتحليل نظراته.. عليكم الفهم أن هذه النظرات عنوانها: الذهاب إلى الإنتخابات للخروج من هذا النفق المظلم.. الحراك هو بناء الوطن وليس الخروج الى الشارع..#حراك_25_اكتوبر pic.twitter.com/dHR4XDOdE3
— Zoubida 🇩🇿 (@Brahimi_Zoubida) October 25, 2019
ثم علق أحدهم على أهمية العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا، قائلا: كلما ساندت القوى العظمى الجزائر كلما تألمت فرنسا
ابتسامة الرئيس الروسي بوتين للرئيس عبد القادر بن صالح الي ارعبت فرنسا فثار اذنابها غيضا يسخرون من الجزائر ... كلما ساندت القوى العظمى الجزائر كلما تالمت فرنسا ...التحية للرجال... pic.twitter.com/2HNQ3CzeI2
— Bouzid Materfi (@BouzidMaterfi) October 26, 2019
لم يتفق بيسكوف مع هذا التقييم، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة "من الصعب التحدث عن أي تقارير"، هذه محادثة طبيعية تماما بين المحاورين خلال الاجتماعات الثنائية، يعلم الجميع أن الاستعدادات جارية للانتخابات المقبلة في الجزائر، (وهناك) الكثير من المرشحين، وبطبيعة الحال، أي رئيس دولة يرأس الدولة بشكل دائم أو كما قال ممثل للكرملين "على أساس مؤقت، يؤكد لمحاوريه أن كل شيء في بلده طبيعي تمامًا ويمكن التحكم به وفي النطاق القانوني".
واستضافت مدينة سوتشي، يومي 23- 24 أكتوبر/تشرين الأول، قمة "روسيا - أفريقيا" برئاسة مشتركة لكل من الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، وكذلك المنتدى "الروسي الأفريقي"، في حدث يُعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية.