ونقلت رويترز عن مرصد نتبلوكس بيانا جاء فيه: "في أثناء كتابة البيان انخفضت اتصالات الإنترنت العامة لما دون 19 في المئة عن المستويات المعتادة مما قطع الخدمة عن عشرات الملايين من المستخدمين في بغداد، وتأثرت أيضا البصرة وكربلاء ومراكز سكانية أخرى، نعتقد أن الانقطاع الجديد هو أكبر انقطاع نرصده في بغداد حتى اليوم".
وكان رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي قد قرر قطع خدمات الإنترنت عن العاصمة العراقية بغداد وباقي المحافظات بدعوى صيانة أبراج الشبكات.
وقال مصدر عراقي في اتصال مع "سبوتنيك"، يوم الاثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول، إن الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية بالعراق عممت منشورا حددت فيه موعد قطع خدمة الإنترنت ابتداء من الساعة السادسة صباح يوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر وحتى الساعات الأولى من يوم السبت الموافق 26 أكتوبر.
وأضاف المصدر أن الشركة أوردت في تعميمها للشركات أن عملية قطع الخدمة سببه قيام الشركات بعمليات صيانة للأبراج في بغداد والمحافظات، وتشمل الشركات المخاطبة كل من شركات ISP وشركة آسياسيل وشركة زين وشركة كورك.
وتزامن هذا الإجراء الحكومي مع الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل وشبة الإنترنت للخروج يوم 25 أكتوبر والمطالبة باسقاط الحكومة.