الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال يرماكوف ل"سبوتنيك": "إذا أراد الأمريكيون إشراك أحد شركائنا في مكان ما، ليقوموا بذلك. وإذا نجحوا، فلن نمانع".
ووفقا له، فإن روسيا مستعدة لإجراء محادثة مع أي من الشركاء في أي مواقع، وأشار "لكننا متأكدون تماما من أنه لا يمكن إجبار أحد ما على الدخول بقوة في حوار حول الأسلحة الاستراتيجية".
وأضاف يرماكوف: "إذا قررت الولايات المتحدة أن مثل هذا الحوار سيكون غير مناسب لهم من دون الصين، فدعهم يعملون مع الصين. من المستحيل التحدث أكثر حول تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية دون إشراك القوتين النوويتين الأخريين في حلف الناتو".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد عرض في وقت سابق، التوقيع على معاهدة للحد من الأسلحة النووية من "الجيل الجديد"، بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، تشمل جميع أنواع الأسلحة النووية. ولم يطرح ترامب أي اقتراحات أكثر تحديداً بهذا الشأن.
ومن جانبها قالت الصين بأنها لا ترى أي أسباب أو شروط مسبقة، للمشاركة في مناقشة معاهدة ثلاثية محتملة حول الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة وروسيا.
يذكر أن معاهدة "ستارت 3" تلزم الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة 7 سنوات، الرؤوس النووية ، لدى كل طرف، إلى 1550 رأساً، و800 منصة منتشرة وغير منتشرة لإطلاق الصواريخ وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.
وصممت الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون 10 سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة 5 سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الطرفين الموقعين عليها.
وتلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بتبادل المعلومات حول عدد الرؤوس الحربية مرتين في السنة. وتنتهي مدة سريان هذه الوثيقة في عام 2021.