وأضاف، لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه من دول التكتل في لوكسمبورغ: "هذا الهجوم سيتسبب في مأساة إنسانية خطيرة".
وقال: "فرنسا تتوقع من هذا الاجتماع، توجيه طلب محدد لإنهاء الهجوم، واتخاذ موقف صارم بشأن صادرات الأسلحة لتركيا، ومطالبة الولايات المتحدة بالدعوة لعقد اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وأكدت فرنسا، في وقت سابق، أنها ستكثف من جهودها الدبلوماسية بالتنسيق مع شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، وضمن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي في شمال شرق سوريا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي الذي ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأحد، إنه تم اتخاذ قرار بتكثيف الجهود الدبلوماسية بالتنسيق مع الشركاء في التحالف ضد "داعش" وضمن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي".وبدأت تركيا، يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".