ووفقا لوكالة "الأناضول"، أوضح المصدر أن "التيار قدم طرحا جديا عن استعداد الوزير عدم التواجد في الحكومة المقبلة".
وفي وقت سابق، كشفت وكالات أنباء تفاصيل الاجتماع الثاني، الذي جمع بين رئيس وزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، ووزير الخارجية، جبران باسيل.
وقال مصدر مقرب من سعد الحريري، لوكالة "رويترز"، إن الحريري عقد اجتماعا "إيجابيا" مع جبران باسيل، اليوم الأربعاء، جرى خلاله بحث كل الأفكار لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.
ويعد هذا ثاني اجتماع بين الحريري وباسيل خلال 3 أيام.
وقال المصدر إن "الاتصالات ستظل قائمة مع باسيل وكل الفصائل السياسية الأخرى على مدار الساعة خلال الساعات والأيام القادمة للتوصل إلى أفضل الحلول الممكنة للمشكلات الاقتصادية والمالية".
وكان باسيل، وهو صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، قد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الحريري المستقيلة، وهو حليف سياسي لـ"حزب الله".
ويشهد الشارع اللبناني حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور، خاصة بعد بدء الاحتجاجات أمام المؤسسات العامة، تجاوبًا مع دعوات إقفال المؤسسات الحكومية، التي يصفها المحتجون ببؤر الفساد، وأغلق المتظاهرون وزارة التربية وقصر العدل، اليوم، في بيروت.