وأصدر مكتب السنيورة بيانا ذكر فيه أن المبلغ بأكمله صرف في قنوات مشروعة.
هذه هي أول واقعة يجري فيها استدعاء رئيس وزراء سابق في لبنان لاستجواب من هذا النوع، وتأتي عقب احتجاجات ضد النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد على نطاق واسع.
لكن مكتب السنيورة قال في بيان، إن "رئيس الوزراء السابق شرح للنائب العام المالي كيف تم صرف الأموال وأنها أنفقت لتلبية احتياجات الدولة".
وبحسب "رويترز"، قال شاهد عيان إن "عشرات من المحتجين تجمعوا خارج منزل السنيورة في بيروت وخارج مكتبه في مدينة صيدا بالجنوب وهم يرددون الأغاني ويلوحون بعلم البلاد".
وقال محتج في صيدا إن "مسرحية الاكتفاء باستدعائه غير كافية. نحن نريد الأموال، نريد أموال أطفالنا ولن نترك الشارع حتى نستردها".
وكان النائب حسن فضل الله عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، قد قدم وثائق ومستندات تؤكد تسلم الرئيس فؤاد السنيورة مساعدات بعد حرب 2006، وصلت إلى أكثر من ملياري دولار من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات ودول أخرى، حيث تم وضعها آنذاك في حساب هيئة الإغاثة العليا وليس في حساب موازنة الدولة.
وفي المستندات التي قدمها فضل الله للنائب العام المالي القاضي الرئيس علي إبراهيم، توجد فواتير ومصاريف موقعة لم تصرف لصالح الدولة اللبنانية.