قال روحاني، في اجتماع الحكومة، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إن طهران تمكنت إلى حد كبير من السيطرة على الأزمة الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، متابعا "لقد مررنا خلال العام 2018 بأكبر نسبة من الضغوط، لكننا تمكنا من احتواء الأزمة إلى حد كبير".
وتابع روحاني "ينبغي أن نراعي ضرورة الوحدة والتلاحم في البلاد بين مختلف التوجهات، علينا ان نتحمل بعضنا البعض لأن المرحلة الآن هي مرحلة الوحدة والتلاحم والصمود أمام أمريكا".
واعتبر الرئيس الإيراني المشاريع الكبيرة التي تم افتتاحها في محافظتي يزد (وسط) وكرمان (جنوب شرقي) يومي الاثنين والثلاثاء، ردا حازما جدا على البيت الأبيض.
وقال روحاني "افتتاح هذه المصانع وتوظيف هذه الاستثمارات، وبذل هذه الجهود في المحافظتين أمر قيم جدا".
وفي الإشارة إلى الاتفاق، قال:
"البعض يتصورون بأن الاتفاق النووي هو كل ما قمنا به، إلا أنه يشكل واحدا من أعمالنا الزاخرة بالفخر إلى جانب العديد من المنجزات في مختلف المجالات الانمائية".
وتابع روحاني، "وقوفنا اليوم بوجه أمريكا يعود الفضل فيه، لثبات وصمود الشعب الإيراني ولو تراجع الشعب، لما كان بإمكاننا أن نفعل شيئا أو أن نصمد أمام العدو الغادر".
وقال الرئيس الإيراني، "لقد بلغنا اليوم مرحلة بحيث يتصل بنا الجميع في العالم، لنأتي ونحل القضايا والعُقَد".
وأردف مخاطبا أمريكا "قمتم أنتم بشد العُقَد، لكننا مع ذلك مستعدون للمساعدة بحلها، وهو عمل كبير يقوم به شعبنا العظيم والأبي".