وقال روحاني، إن الرئيس الأمريكي الحالي يتخذ قرارا جديدا كل يوم، لذلك فإن الثقة به أمر صعب للغاية، وربما لو كان رئيس آخر هناك لانتهى هذا العمل في سبتمبر/أيلول، ولا تزال بعض البلدان تستمع وتتحدث وتقترح كما إننا بدورنا نقدم المقترحات لهم، بحسب وكالة "فارس" للأنباء.
وأضاف: "لقد تم التوصل إلى اتفاق حول الأسس لكننا نعاني من كيفية التنفيذ ولا نغلق باب المفاوضات لكنها ليست مجدية لوحدها بل ينبغي بذل الجهود والنشاط وتعزيز الوحدة والتكاتف".
وحذر من مغبة "الفرقة والفجوات خلال الأشهر المقبلة بسبب الانتخابات التشريعية حيث يشتد التنافس وارتفاع الأصوات بشكل نسبي".
وعدّ طريق المقاومة بأنه يتمثل بالتفاوض مع العالم إلى جانب خفض الالتزامات في الاتفاق النووي "وقد أبدينا الرفض للمقترحات المقدمة".
وأشار إلى زيارته لنيويورك ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا "أنه تلقى مقترحات جيدة نسبياً خلال الزيارة وكان باستطاعته اتخاذ القرارات الرامية لكسر الحظر لكن الأجواء لم تكن بصورة يمكن معها الوثوق بالرئيس الأمريكي".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.