وردا على تصريحات أحد المسؤولين الإماراتيين، قال فيه إن الإمارات لا تريد أن تتفاقم الأزمة مع إيران، وأن تحل الخلافات بين الطرفين من خلال الحوار وأن يتجنب الطرفين الحرب، ذكر موسوي: "تؤكد مبادرة حفظ أمن مضيق هرمز التي تم تبليغها لقادة الخليج والعراق والتي اقترحتها طهران، على المشاركة في فرض الأمن بين دول الجوار والالتزام بالمبادئ المشتركة بين هذه الدول بما في ذلك والابتعاد عن التهديد باستخدام القوة وحل الخلافات بالطرق السلمية واحترام سيادة الدول وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب وإعطاؤها الحق في تقرير مصيرها".
وأضاف متحدث الخارجية الإيرانية: "تأمل إيران بأن تقبل بلدان المنطقة مبادرة السلام الإيرانية في هرمز، وأن تبدأ حوار إقليمي شامل وواسع في المنطقة وأن تتخذ خطوات عملية وجدية وفعالة لحل أزمات المنطقة".
وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال، الأحد الماضي، إن على إيران الجلوس إلى مائدة التفاوض مع القوى العالمية ودول الخليج للتوصل لاتفاق جديد يخفض من التوتر المتصاعد في المنطقة وينعش اقتصادها. وأضاف أن المزيد من التصعيد في هذه المرحلة لا يخدم أحدا، مشيرا إلى أن بلاده تعتقد بأن هناك مجالا لنجاح الدبلوماسية.
يذكر أن العلاقات بين الإمارات وإيران متوتّرة منذ أن قطعت السعودية علاقاتها مع طهران، في يناير/ كانون الثاني 2016، حين أثار إعدام نمر النمر رجل الدين السعودي الشيعي، تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في العاصمة وإحراقه.