وأشار موراليس في مقابلة خاصة مع وكالة "رويترز" من العاصمة المكسيكية، التي قبلت لجوئه إليها، إلى أن أمريكا عرضت عليه طائرة خاصة لطرده من بوليفيا، حتى قبل أن يقرر الاستقالة.
وقال موراليس مبتسما "الولايات المتحدة اتصلت بوزير خارجية بوليفيا، وعرضت عليه إرسال طائرة لنا، لاصطحابنا خارج البلاد، إلى أي بلد نريدها".
وأتم بقوله "كنت متأكدا من أنها كانت ستحط الرحال في غوانتانمو".
هذا وأعلنت زعيمة المعارضة في بوليفيا جانين آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد عقب استقالة الرئيس إيفو موراليس، ومغادرته إلى المكسيك "خوفا على حياته".
وقالت إنها ستتولى منصب الرئيس مؤقتا لحين إجراء انتخابات جديدة، لكن موراليس أدان هذا الإعلان ووصفها بأنها "سيناتور يميني تشجع الانقلاب".
واجتمع مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، لحل أزمة فراغ السلطة، وتم استدعاء الأعضاء للتصديق على استقالة موراليس وتعيين آنييز في منصب الرئيس المؤقت الانتقالي، وأكدت المحكمة الدستورية الطابع الشرعي لعملية نقل السلطة.
وجاءت استقالة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر، على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.