موسكو - سبوتنيك. وكتب موراليس عبر صفحته على تويتر: "أطلب من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والدول الصديقة في أوروبا والهياكل مثل الكنيسة الكاثوليكية، التي يمثلها البابا فرانسيس، للانضمام إلينا في حوار للمصالحة في بوليفيا الحبيبة. ينتهك العنف الحياة العامة والهدوء".
وقالت إنها ستتولى منصب الرئيس مؤقتا لحين إجراء انتخابات جديدة، لكن موراليس أدان هذا الإعلان ووصفها بأنها "سيناتور يميني تشجع الانقلاب".
واجتمع مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، لحل أزمة فراغ السلطة، وتم استدعاء الأعضاء للتصديق على استقالة موراليس وتعيين آنييز في منصب الرئيس المؤقت الانتقالي، وأكدت المحكمة الدستورية الطابع الشرعي لعملية نقل السلطة.
وجاءت استقالة الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر، على خلفية ضغوط من المعارضة ودعوات من الجيش واستجابة لموجة احتجاجات اجتاحت الشارع البوليفي الذي عارض نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي منحت موراليس ولاية رابعة.