وقال أسلبورن لوكالة "رويترز"، مساء اليوم، الأربعاء "الاعتراف بفلسطين دولة ليس معروفا ولا تفويضا مفتوحا، وإنما اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته... ليس المقصود منه مناهضة إسرائيل، لكنه إجراء يستهدف تمهيد الطريق لحل الدولتين".
ووجه رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الشكر للإدارة الأمريكية، واصفا إعلانها بأنه "تصحيح لظلم تاريخي".
ويشكل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس.
وشهد عام 2018، بحسب الإحصاءات، زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات، بعد المصادقة على بناء حوالي 9384 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات قائمة، إضافة إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة.
بالإضافة لما سبق، قال نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن "القرار الأمريكي التاريخي" حول المستوطنات "يعطي إسرائيل فرصة لمرة واحدة لتحديد الحدود الشرقية لدولة إسرائيل وضم غور الأردن، ولا يمكن تحقيق ذلك من خلال تشكيل حكومة ضيقة تعتمد على القائمة المشتركة الممثلة للفلسطينيين داخل إسرائيل" بحسب تعبيره.