وردد المتظاهرون الذين يريدون إلغاء الانتخابات لحين تخلي النخبة الحاكمة عن السلطة هتافات ترفض إجراء انتخابات "مع وجود العصابة" وساروا في شارع ديدوش مراد الرئيسي بقلب الجزائر العاصمة، بحسب "رويترز"
وعادة ما يتم تنظيم الاحتجاجات الحاشدة، التي اندلعت في فبراير شباط وأجبرت الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل نيسان، أيام الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع. وقال شهود إن السلطات اعتقلت عددا من المتظاهرين.
ويسعى المحتجون لإزاحة الحكام من الحرس القديم الذين يتشبثون بالسلطة منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بإنهاء الفساد وانسحاب الجيش من الحياة السياسية.
ومع بدء الحملة الانتخابية رسميا يوم الأحد وفي ضوء احتجاز السلطات للأشخاص المتهمين بعرقلة الاستعدادات للانتخابات قد يلجأ المتظاهرون الآن إلى المظاهرات اليومية.
وليس لحركة الاحتجاج المعروفة "بالحراك" قيادة معلومة وعادة ما تنتشر الدعوات للانضمام إلى المظاهرات على وسائل التواصل الاجتماعي.