وأضاف الميهوب في تصريحات لـ" سبوتنيك"، اليوم السبت: "سبق وحذرنا في بيانات سابقة بأن مطاري معيتيقة ومصراتة في الغرب الليبي، وكذلك الكلية الجوية في مصراتة يمثلون حاضنة لغرف عمليات تركية وإيطالية".
وشدد الميهوب على أن لجنة الدفاع والأمن القومي بليبيا تحذر من التواجد الإيطالي على الأراضي الليبية بشكل غير رسمي، وغير مأذون به من الجهة الشرعية وهو البرلمان الليبي، والجيش الليبي، وأن ذلك يعرضها لتصبح أهدافا مشروعة للقوات المسلحة العربية الليبية.
في تصريحات سابقة، قال الدكتور محمد الزبيدي، أستاذ القانون الدولي بليبيا، إن هناك نحو 1000 عسكري إيطالي في ليبيا، وأنهم لم يخرجوا كما صرح الجانب الإيطالي من قبل.
وأضاف في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن المعلومات الخاصة بمئات الجنود تم تأكيدها من أكثر من مصدر محلي على الأرض في مصراتة ومناطق الاشتباك.
ودلل الزبيدي على قوله بأن إسقاط الطائرة الإيطالية الأخيرة فوق سماء ترهونة، يؤكد أن غرف التحكم موجودة في الأراضي الليبية، خاصة في ظل صعوبة التحكم في طائرة استطلاع من الأراضي الإيطالية لهذه المسافة وسط ليبيا.
وشدد أيضا على أن التعاون المعلن بين "حرس المنشآت" التي يصفها بالمليشيات، يؤكد ذلك خاصة أن استقبال عبد الرحمن ميلاد، المعروف بالبيدجا، يؤكد ذلك، خاصة أن "البيدجا" مطلوب في جرائم عدة.
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بياناً، حول "استضافة قناة إيطالية لقاء مع شخص مطلوب يسمي عبد الرحمن ميلاد"، وحديثه وهو يرتدي الزي الرسمي"، في إشارة منها لـ "البيدجا" مسؤول خفر السواحل بالزاوية.
وتابعت الوزارة أنها: "تولي ملف متابعة كل المطلوبين، وبأن آخرين تواروا على الأنظار واستغلوا ما أسمته" الهجوم المسلح على العاصمة" لإعادة الظهور وحاولوا استغلال الوضع الأمني، ولكن المعني – أي البيدجا – عاد للاختفاء بمجرد علمه بأنه متابع ومطلوب ضبطه"، وذلك في إشارة منها لظهوره في الجبهات بالعاصمة طرابلس، بحسب صحيف "المرصد" الليبية.