وأشار عمر إلى أن الحقيقة هي أن "قوى الحرية والتغيير، اعتمدت بالكامل على الإرادة الشعبية في التغيير، ولم يكن لها أي صلة مع أي طرف من أطراف النظام السابق".
وتابع "ذهبنا إلى القيادة العامة مسلحين بالإرادة الشعبية، التي دفعت القوات النظامية للانحياز للثورة، وسعت لأن تكون جزءا من الانتقال وعدم الوقوف ضده".
وأعلن الجيش السوداني في إبريل/ نيسان الماضي عزل عمر البشير من رئاسة السودان بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية 2018.
وكشف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي في السودان، في يونيو/ حزيران الماضي، عن دور لقوش في عزل عمر البشير.
وقال البرهان إن مدير جهاز الأمن السابق الفريق أول صلاح عبد الله قوش كان له دور فعال في ترتيبات إزاحة الرئيس المعزول عمر البشير والمشاركة في المذكرة التي رفعت إليه من القيادات العسكرية والأمنية، بجانب اتصالاته مع قوى الحرية والتغيير قبل عزل البشير.
قال التلفزيون السوداني، في إبريل/ نيسان الماضي إن "مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح المعروف باسم صلاح قوش استقال من منصبه".
وأعلنت وكالة الأنباء السودانية، وقتها أن "رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، صادق علي الاستقالة التي تقدم بها الفريق أول مهندس صلاح عبدالله محمد صالح قوش، من منصبه كرئيس لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، دون المزيد من التفاصيل".