الرئيس الكولومبي يلتقي قادة الاحتجاجات

استدعى الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، اليوم الثلاثاء، المسؤولين عن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 5 أيام.
Sputnik

وأعلنت وزيرة العمل، أليسيا أرانغو، أن "الرئيس سيجتمع مع ممثلي الإضراب الوطني الثلاثاء، إلا أن هؤلاء لم يؤكدوا حضورهم"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

الآلاف يحتشدون بشوارع كولومبيا… والرئيس يفرض حظر التجوال في العاصمة بوغوتا
وأشارت الوكالة إلى أن اللقاء، الذي يفترض أن يضم مسؤولين نقابيين وطلابا، يأتي في إطار "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس استجابة للتظاهرات التي تخرج يوميا ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومته.

وكان الرئيس دوكي قد دعا، مساء الجمعة، إلى حوار وطني بعد أعمال عنف أوقعت 3 قتلى.

واحتشد آلاف الكولومبيين في الشوارع، يوم الجمعة، ووقعت أعمال نهب متفرقة في عدة مناطق بالعاصمة بوجوتا بعد مسيرات حاشدة يوم الخميس، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وشارك أكثر من 250 ألف شخص في مسيرات، يوم الخميس، للتعبير عن الاستياء المتصاعد من حكومة الرئيس إيفان دوكي، بما في ذلك الغضب بعد شائعات عن إصلاحات اقتصادية رغم نفي الرئيس لها، والغضب مما يقول المحتجون إنه تقاعس الحكومة عن التصدي للفساد ومقتل نشطاء مدافعين عن حقوق الإنسان.

واحتشد الآلاف، مساء الجمعة، في ساحة بوليفار في بوجوتا، من بينهم أسر ومسنون. واستخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع، مما دفع المتظاهرين للتفرق بالشوارع الضيقة في الحي التاريخي القديم.

وأعاد بعض المحتجين تجميع صفوفهم عند تقاطعات طرق وواصلو الهتاف. وفرضت السلطات حظر التجول ليلا في بوجوتا، بينما تعرضت عدة متاجر في جنوب المدينة للنهب وسد المحتجون الطرق، وسرق آخرون حافلة عامة.

وقال دوكي في خطاب تلفزيوني، مساء الجمعة، إن بعض الناس يستغلون الاحتجاجات "لنشر الفوضى".

وأضاف: "ابتداء من الأسبوع المقبل سأبدأ حوارا وطنيا من شأنه أن يعزز أجندة السياسات الاجتماعية الحالية".

وقال وزير الدفاع، كارلوس هولمز تروخيلو، للصحفيين يوم الجمعة، إن التحقيقات جارية في مقتل الأشخاص الثلاثة.

مناقشة