ووجهت الشرطة القضائية الاتهام إلى زوجة الأب بقيامها بقتل الطفل (7 أعوام)، داخل منزلها باستخدام سكين، ومحاولة التخلص من الجثة.
ووجدت القوى الأمنية المغربية أجزاء من جسد الطفل في مكب للنفايات، واستطاعت التعرف عليها، وتحديد تبعيتها للطفل، فيما وجدت أجزاء أخرى داخل براد العائلة، وقد تم تجميدها.
وتتواصل عملية البحث والتقصي عن ملابسات الجريمة وأبعادها، فيما أشارت الأبحاث إلى إمكانية ضلوع الأب في هذا العمل الإجرامي.
وتم اعتقال الزوجين على ذمة التحقيق، الذي تشرف عليه النيابة العامة المغربية، بحسب موقع "العلم".
وأخذت قضية مقتل الطفل أبعادا كبيرة في المغرب واستنكارا واسعا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين استغربوا هذا العمل الوحشي.