وحول شروط الدعم الذي يتم تقديمه إلى الأفلام المغربية من جانب مركز السينما، أشار "الفهري" إلى وجود لجان تحدد حجم الدعم الذي يقدم أو مستوى الأفلام والسيناريوهات المقدمة، مؤكدا أنه لا يتم التمييز بين صناع الأعمال السينمائية إلا على أساس التميز في العمل وجودته، ومدى إقبال الجمهور أو مشاركته في المهرجانات الدولية، وعما إذا كانت المشاركة في مهرجانات من الفئة الأولى.
ويسعى صارم الحق الفاسي الفهري، إلى "تشريع قانون جديد لإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، إلى جانب قانون آخر للصناعة السينمائية المغربية وتقنين إقامة المهرجانات"، مشيرا إلى أن هذا القانون في المرحلة الأخيرة للمصادقة عليه بالبرلمان المغربي، ليعوض القانون الحالي الذي تجاوز عمره نحو 40 عاما، وأنه يعمل بكل جهده، وبحسب قوله، فإن المركز السينمائي المغربي ينظم 3 مهرجانات سينمائية داخل المغرب، هي مهرجان الفيلم الوطني في طنجة، ومهرجان الفيلم القصير في طنجة، ومهرجان الفيلم الوثائقي في الصحراء في منطقة العيون، إلى جانب تنظيم أسابيع للسينما المغربية في الدول العربية وغيرها، وأنه يعمل على تطوير مستوى المهرجانات وتقنينها في الإطار الذي يسمح بتقديمها بصورة جيدة.
وأكد الفاسي على أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم بات يهتم بتقديم السينما المغربية، ويعطيها أولوية كبيرة على عكس ما كان يحدث في السابق، إذ كانت تعطى الأولوية للأفلام العالمية التي تعرض في مهرجانات دولية عالمية أخرى.
وشدد على أن الدعم الذي يقدم للأفلام هو دعم مستحق ويكون لـ15 فيلما في العام بعد الموافقة عليهم من اللجنة المختصة، والتي تضم في عضويتها العديد من الممثلين عن مؤسسات وجهات مغربية عدة.
وعبر صارم الحق الفاسي الفهري، عن سعادته بالمكانة التي بات يحظى بها مهرجان الفيلم الدولي بمراكش في العالم، وأنه يسعى إلى تقديم الدعم للأفلام التجارية في الفترة المقبلة، كونها تحظى بمشاهدة كبيرة في دور العرض.