ولفتت الوكالة الرسمية الجزائرية، إلى قول ابن قرينة، عقب أدائه لواجبه الانتخابي، إن "الشعب الجزائري يدرك جيدا كيف يستمر في حراكه، الذي بدأه في 22 فبراير/ شباط، عبر التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار المرشح، الذي سيستجيب لمطالب الحراك، الذي سيعمل على تفكيك العصابة ومنظومة الفساد، التي أصبحت أقوى من الدولة ومؤسساتها".
وتعهد عبد القادر بن قرينة، في حال فوزه في الاستحقاقات الرئاسية بأن تكوت أولى القرارات، التي سيتخذها "اعتماد القنوات التلفزيونية الخاصة في إطار دفتر شروط معين وشفاف، حتى تتمكن من أداء مهامها بكل حرية ودون ابتزاز"، مجددا التأكيد على أنه لم يكن يوما "جزءًا من العصابة"، على حد وصفه.
وقال ابن قرينة: "لطالما دعم الحراك الشعبي وشارك فيه، ومن بين شروط نزاهة الانتخابات خروج الشعب إلى الانتخاب وحماية الصناديق، إلى جانب استمرار المؤسسة العسكرية في مرافقة الانتخابات"، وأضاف: "يفترض أن يصنع الحراك، اليوم، ملحمته في صناديق الاقتراع بثورة سلمية لاختيارمن يمثله".