يتوجه أكثر من 24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الجزائرية في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها البلاد.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم عبد العزيز بلعيد، وعلي بن فليس، وعبد القادر بن قرينة، وعز الدين ميهوبي، وعبد المجيد تبون.
من جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرفي، أن سلطته وفرت "ضمانات" من أجل ضمان شفافية اقتراع 12 ديسمبر/كانون الأول، من خلال الطابع المستقل لهذه الهيئة، التي تم تنصيبها مثلما ينصب رئيس الجمهورية"، موضحا أن هذا التنصيب يعني أنها "مستقلة فعلا عن كل وصاية من الدولة مهما كان شكلها و مهما كانت طبيعتها".
وأكد الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، من جهته، أن الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر 2019، هي التي سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة التي طالما تطلعت إليها أجيال الاستقلال، واصفا إياها بـ "المحطة البالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون، والمرور ببلادنا إلى مرحلة جديدة مشرقة و واعدة".
كما أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، أنه: "لا يوجد مجال للتشكيك في شفافية الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر، والتي تنظم لأول مرة من طرف سلطة وطنية مستقلة للانتخابات".
ويتنافس خمسة مرشحين على منصب رئيس الجمهورية، وهم كل من رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ومرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.