وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن "ضوابط العملية الانتخابية اكتملت، واتخذت كافة الإجراءات، إلا أن البعض يقفون ضد إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة، غدا الخميس".
وأوضح أن "هناك تخوفات من الاحتجاجات في العاصمة والمدن الكبيرة، خشية حدوث أي أعمال عنف في الشارع، خاصة في ظل تظاهرات مؤيدة للانتخابات وأخرى رافضة للعملية برمتها وهو ما يثير التخوفات في الشارع".
وشدد على أن "المؤشرات الأولية تشير إلى اقبال كبير على بطاقات الناخب، ما يعني أن نسبة كبيرة ستشارك في الانتخابات في ظل وجود تظاهرات كبيرة في العديد من المدن الجزائرية".
ويتجه أكثر من 24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع، غدا الخميس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الجزائرية في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن العديد من المراقبين، يعتبرون هذه الانتخابات "حاسمة ومصيرية" لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الذي تعيشه حاليا، ولتكريس الشرعية ومساعي استكمال بناء دولة القانون.
وكانت النتائج العامة لعملية المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية، حسب ما كشفت عنه البطاقية الوطنية الإلكترونية للهيئة الناخبة، قد أسفرت عن إحصاء 24.474.161 ناخب من بينهم 914.308 ناخب على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية بالخارج.
ويؤدي مواطنو المناطق النائية وتجمعات البدو الرحل واجبهم الانتخابي، منذ الاثنين الماضي، على مستوى المكاتب المتنقلة الـ135 الموزعة في الجزائر.