وعقد ولي العهد السعودي، اجتماعا مع رئيس الوزراء الباكستاني السيد عمران خان، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون المشترك، بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وحضر الاجتماع، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة السعودية، خالد الحميدان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي.
كما حضره من الجانب الباكستاني وكيل وزارة الخارجية سهيل محمود، وسفير باكستان لدى المملكة رجاء علي إعجاز، وعدد من المسؤولين.
وتعد هذه رابع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني إلى السعودية خلال العام الحالي، بعد أن زارها في شهور مايو/ أيار وسبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول.
وبشأن دور الوساطة الذي تلعبه باكستان بين السعودية وإيران في ظل هذه الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية: إن بلاده "تواصل بذل جهود خالصة".
وأضافت وسائل إعلام باكستانية أن رئيس الوزراء الباكستاني سبق وأن زار إيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر/ أيلول الماضي في الرياض، وأخرى مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك.
وبدأت باكستان جهودها للتوسط بين طهران والرياض بعد الهجوم على منشأتين حيوتين لشركة "أرامكو" النفطية في السعودية في 14 سبتمبر، وأعلن خان في حينه أن هذه الوساطة طلبها كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي.