وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، محمد فيصل، إن زيارة خان للسعودية ستكون الرابعة منذ مايو/ أيار 2019، مؤكدا أن هذا الأمر "يمثل ميزة للعلاقات الأخوية بين باكستان والمملكة، وذلك حسب صحيفة "داون" الباكستانية.
وبشأن دور الوساطة الذي تلعبه باكستان بين السعودية وإيران في ظل هذه الزيارة، قال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية: إن بلاده "تواصل بذل جهود خالصة".
وأضافت وسائل إعلام باكستانية أن رئيس الوزراء الباكستاني سبق وأن زار إيران في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد محادثات أجراها مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في سبتمبر/ أيلول الماضي في الرياض، وأخرى مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في نيويورك.
وبدأت باكستان جهودها للتوسط بين طهران والرياض بعد الهجوم على منشأتين حيوتين لشركة "أرامكو" النفطية في السعودية في 14 سبتمبر، وأعلن خان في حينه أن هذه الوساطة طلبها كل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي.