ونفت "سامسونغ" لوكالة "يونهاب" الكورية للأنباء، بيعها مليون نسخة من هاتف "غلاكسي فولد"، وهو ما ينافي تصريحات، يانغ سون، المدير التنفيذي للشركة في مؤتمر "تيكرانش" في العاصمة الألمانية برلين، في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وفيما شددت الشركة أن مبيعات هاتفها الأول القابل للطي لم تصل إلى مليون نسخة، فإنها لم تكشف عن عدد أجهزة "غلاكس فولد" التي تم بيعها هذا العام، ولكن لفتت وكالة "يونهاب" إلى أن "سامسونغ" قالت في وقت سابق إنها كانت تطمح لبيع نصف مليون وحدة.
وكان يانغ سون قال خلال مؤتمر "تيكرانش" في العاصمة الألمانية برلين: "هناك مليون شخص يرغبون في استخدام ذلك الهاتف بسعر 2000 دولار"
وطرح هاتف "سامسونغ غلاكسي فولد" القابل للطي، وهو القادر على ثني شاشته 7.3 بوصة إلى النصف، للمستهلكين في شهر سبتمبر/ أيلول، وذلك بعد 3 أشهر من مواجهته لمشاكل فنية، تمثلت في وجود خلل في الشاشة.
وهاتف "سامسونغ غلاكسي فولد" يمكن مستخدميه من تغيير قياس شاشته اللمسية من 7.3 بوصة إلى 4.6 بوصة.
وأشار تقرير نشره موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص إلى أن شاشة "غلاكسي فولد" أقوى بصورة كبيرة من كافة الهواتف القابلة للطي.
وبعد عيوب تصنيعه السابقة، التي كانت سببا في سحب الهاتف قبل طرحه في الأسواق العالمية، أضافت "سامسونغ" هذه المرة 3 تغييرات رئيسية من أجل تقوية الشاشة، إذ أضافت دعامات إلى الحواف العلوية والخلفية للمفصلات الخاصة بطي الهاتف، من أجل سد الثغرات الظاهرة سابقا.
كما أضافت الشركة إلى شاشة "غلاكسي فولد" طبقة حماية معدنية أسفل الشاشة، لجعل عملية الطي أكثر ثباتا واستقرارا، كما جعلت المفصلات أكثر قوة واستقرارا، بحيث يمكن فتحه بيد واحدة، ولكن حتى تجعله مسطحا بزاوية 180 درجة ينبغي أن تثبته بصورة جيدة.
وشهد عام 2019، الكشف عن العديد من الهواتف الذكية القابلة للطي، سواء التي أعلن عنها رمساي أو في طريقها للطرح بالأسواق، فبخلاف هاتف "سامسونغ غلاكسي فولد"، الذي يبدأ سعره من 1980 دولار أمريكي، فهناك هاتف "موتورولا رازر"، الذي تبلغ تكلفته 1500 دولار، وسيبدأ بيعة من 9 يناير/ كانون الثاني المقبل، وهاتف "هواوي ميت إكس"، والذي يتوافر في الصين فقط، كما أنه من المقرر أن تنضم شركات "شاومي" و"غوغل" "وتي سي إل" إلى موجة الهواتف الذكية القابلة للطي.