"لكنه أضاف، لـ"راديو سبوتنيك"، أن "قرار إنشاء قيادة عسكرية موحدة في الخليج، لا يعني انفراجا في الأزمة الخليجية حتى الآن على المستويين السياسي والاستراتيجي.
وأوضح أن الاتفاق على إنشاء مقر للقيادة الخليجية الموحدة في الرياض، يأتي في إطار مطالبة العاهل السعودي الراحل، الملك عبد الله في قمة الكويت 2013، بإنشاء كيان خليجي أشبه بالاتحاد الفيدرالي، لكن الدول الخليجية تعللت آنذاك بظروفها وإن
وأضاف، أن "الاتجاه إلى إقامة القيادة الموحدة يأتي أيضا في إطار ما يسمي بتقاسم الأعباء الدفاعية، على أن تقوم كل دولة بالمشاركة بحصتها في الدفاع الكامل عن دول مجلس التعاون وما يترتب عليها من مسؤوليات، خاصة بعد حادث الاعتداء على "أرامكو" والذي أيدت فيه كل دول الخليج بمن فيهم قطر الموقف السعودي، وعليه فقد جاءت خطوة إنشاء القيادة الجديدة تعزيزا لمواقف من كل الدول".
"وأكد الفرج أن "القيادة الجديدة تحظى بدعم خليجي كامل، مشيرا إلى أن الموقف تغير عما كان عليه إبان قمة الكويت 2013، عندما رفضت بعض الدول المشاركة في التحالف العسكري باليمن.
وأوضح رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية، أن "الأزمة القطرية مع السعودية مستمرة ولن تزول إلا بزوال أسبابها، وهو تغير مصدر التهديد الذي كان متمثلا في إيران إبان تشكيل مجلس التعاون، لكن الدوحة ترى الآن أن السعودية هي "مصدر التهديد، وأن المواجهة لهذا التهديد تكون بوجود إيران وتركيا فيما يرى آخرون في المجلس أن الوجود الإيراني والتركي في البر الخليجي هو التهديد نفسه.
"وأشار إلى أن "محاولات للعودة إلى الموقف الذي يقول، إن الاختلاف السياسي مهما بلغ يجب أن يستمر معه تعزيز الدفاع وبناء الثقة، لافتا إلى أن الموقف العسكري يسير في هذه الاتجاه.
"وقال إنه "على الرغم من أنه لم تتح حتى الآن فرصة لأن يكون هناك تناقض بين الموقف السعودي والقطري، فإن هذا لايعني انفراجا في الأزمة حتى الآن على المستويين السياسي والاستراتيجي.