وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جدد الملك سلمان، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، التوجيه للوزراء والمسؤولين كافة بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشروعات تنموية واجتماعية.
ونوه الملك سلمان، بما أكده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد إعلان الميزانية العامة من استمرار الدولة ومضيها قدما بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والتقدم في تنويع القاعدة الإنتاجية في الاقتصاد مع الحفاظ على الاستدامة المالية.
من جانبه، شدد مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء في العاصمة الرياض، برئاسة الملك سلمان، على أن "المنظمة تعد بيتا جامعا للعمل الإسلامي منذ تأسيسها عام 1969م، وصوتاً موحداً للأمة الإسلامية"، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به المنظمة وسعيها الدؤوب نحو تقوية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وبين المجلس، أن "المملكة تتشرف باستضافتها لمقر المنظمة، ودعمها مع الدول الأعضاء والأمانة العامة، لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الأمة الإسلامية".
كما تطرق المجلس إلى "ما شدد عليه المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الأربعين، من أهمية دور دول المجلس في تعزيز استقرار المنطقة، والحرص على استتباب أمنها وما تتطلبه المرحلة من مواجهة التحديات التي تمر بها".
وأعرب عن ترحيبه بما ورد في البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية "إعلان الرياض"، مضيفا أنه "يبارك توقيع اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، رغبة بالوصول إلى التعاون والتنسيق في مجالي الأمن والدفاع والمحافظة على الاستقرار".