نقلت الصحيفة عن مصدر لها لم تسمه وعن تقرير لصحيفة لوريون لوجور اللبنانية. ولم يرد أي تأكيد من مصادر رسمية حتى الآن.
وبحسب "رويترز" من غير الواضح كيف تسنى لغصن، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية، مغادرة اليابان، حيث كان يخضع لقيود صارمة على تنقلاته مفروضة بأومر قضائية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس السابق لمجموعة السيارات رينو-نيسان ، وصل مساء الاثنين إلى العاصمة اللبنانية، وفقًا لعدة مصادر على متن طائرة خاصة من تركيا.
ويواجه غصن اتهامات بالفساد المالي وخيانة الأمانة، بعد مزاعم بعدم الإفصاح عن نحو 82 مليون دولار من راتبه، وبتحويل خسائر مالية شخصية إلى حسابات "نيسان" خلال الأزمة المالية.
ويحمل غضن الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، ونفى الاتهامات الموجهة له ودعا الحكومة الفرنسية إلى مساعدته.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن إتش كيه"، في إبريل/ نيسان الماضي، إن ممثلي الادعاء يشتبهون بأن غصن اختلس جزءا من هذه الأموال من خلال شركة تعمل فيها زوجته كارول، مسؤولة تنفيذية لشراء يخت وقارب.
وطلب ممثلو الادعاء لقاء زوجة غصن لاستجوابها بشكل طوعي، كشاهدة دون قسم، ولكن هذا الطلب قوبل بالرفض، مما دفعهم لأن يطلبوا من القضاة استجوابها بالإنابة عنهم قبل بدء أول جلسة بشأن هذه المزاعم.
وقالت "إن إتش كيه" إن مثل هذا الطلب يعطي القضاة سلطة الاستجواب بشكل إجباري لأي شاهد يرفض الإدلاء بشهادته.
وبموجب القانون الياباني، يمكن للادعاء احتجاز غصن فترة تصل إلى 22 يوما، دون توجيه اتهام له.
وأفرج عن غصن بكفالة قدرها 9 ملايين دولار في شهر مارس/ آذار، وقال إنه ضحية انقلاب في مجلس الإدارة.