وطلبت غصن من ترامب أن يثير قضية زوجها مع رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، خلال قمة لقادة مجموعة الـ 20، التي تعقد في شهر يونيو/ حزيران الجاري
ومن المقرر أن يستضيف آبي قادة الدول الأخرى الأعضاء في مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 يونيو/ حزيران.
ويواجه كارلوس غصن، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، تهم ارتكاب مخالفات مالية وقد قال إنه ضحية انقلاب في مجلس الإدارة متهما زملاءه السابقين بطعنه في الظهر والتآمر للإطاحة به من رئاسة "نيسان".
وقالت كارول إنها لم تتحدث إلى زوجها منذ إعادة إلقاء القبض عليه في الرابع من أبريل/ نيسان قبل الإفراج عنه بكفالة بعد 3 أسابيع.
وأضافت:
"قالوا له إن أحد شروط الكفالة، القيود، أنه غير مسموح له الحديث إلي أو الحديث معي وهو ما أراه غير إنساني".
وأردفت: "كان ممكنا التعامل مع كل هذا داخليا في حدود الشركة. لم تكن هناك حاجة لأن يصل الأمر إلى هذا المدى وفوق كل ذلك زوجي بريء وستثبت الحقيقة مع الوقت".
وفي شهر أبريل/ نيسان، ناشدت كارول غصن الحكومة الفرنسية بذل المزيد لمساعدة زوجها الذي ينفي التهم الوجهة له.