بومبيو يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة أن قصف الحشد الشعبي بهدف ردع إيران

أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية مايك بومبيو، ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، الوضع في سوريا والعراق في سياق الضربات الأمريكية الأخيرة.
Sputnik

موسكو – سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية: "ناقش وزير الخارجية بومبيو، مع الأمين العام غوتيريش، الهجمات الأخيرة في العراق، التي أدت إلى مقتل مواطن أمريكي وعرضت حياة العديد من الأمريكيين للخطر".

ردع إيران

وأضاف البيان، "كرر وزير الخارجية التأكيد على أن الإجراءات الدفاعية التي اتخذت في رد الولايات المتحدة كانت تهدف إلى ردع إيران".

قلق بين مسؤولين أمريكيين من رد انتقامي للحشد الشعبي بعد القصف

وأضافت وزارة الخارجية، أن بومبيو "وافق على الحفاظ على اتصال وثيق مع الأمين العام".

البنتاغون يعلن أسباب القصف

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت يوم الأحد 29 ديسمبر / كانون الأول، قصفها لمواقع تابعة لكتائب حزب الله التابعة للحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 27 شخصا وإصابة ما يقارب 52 آخرين من عناصر الحشد الشعبي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان على موقع الوزارة الرسمي، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأمريكية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا"، مضيفا أنه "تم استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله في العراق وموقعين في سوريا".

وأضاف البيان "ستؤدي تلك الضربات إلى إضعاف قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد قوات التحالف".
وأوضح البيان أن "حزب الله استهدف في وقت سابق قاعدة عراقية بـ 30 صاروخا ما أسفر عن مقتل مواطن أمريكي وإصابة 4 أمريكيين آخرين و2 من قوات الأمن العراقية".

بعد الهجوم الأمريكي... أمير قطر يناقش الأوضاع الأمنية مع الرئيس العراقي

غضب عراقي بسبب الهجمات الأمريكية

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، يوم الإثنين 30 ديسمبر / كانون الأول، عزمها استدعاء السفير الأمريكي في بغداد لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الأمريكي الذي استهدف مقرات الحشد الشعبي الأحد، مشيرة إلى أنه سيتم التشاور مع الدول الأوروبية المشاركة في التحالف الدولي للخروج بموقف موحد حول مستقبل تواجد قوات التحالف في العراق.

والحشد الشعبي هو قوات نظامية عراقية، وجزء من القوات المسلحة العراقية، تأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، وتشكلت بعد "فتوى الجهاد الكفائي" التي أطلقها المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) على مساحات واسعة من المحافظات العراقية عام 2014. وكان للحشد دور حيوي في العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.

مناقشة