وكان قادة بولندا هم الذين بادروا إلى ترويج مزاعم من هذا النوع. وعلى سبيل المثال اتهم رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، الاتحاد السوفيتي بالمسؤولية عن بدء الحرب العالمية الثانية.
وانضمت السفيرة الأمريكية في بولندا، جورجيت موسباهر، إلى مروجي المزاعم الباطلة، حيث قالت في تغريدة على موقع "تويتر إن "هتلر وستالين تواطآ على بدء الحرب العالمية الثانية".
وقال ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي، في تغريدة على موقع "تويتر" أن مزاعم السفيرة الأمريكية لدى بولندا تتجنى على الحقيقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أواسط ديسمبر/كانون الأول إن بعض البلدان الأوروبية، وبالأخص بولندا، تواطأت مع ألمانيا النازية.
وذكّرت وزارة الخارجية الروسية بأن الحرب العالمية الثانية مهد لها "تواطؤ ميونيخ" عندما وافق زعماء دول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا خلال الاجتماع مع زعماء ألمانيا النازية في مدينة ميونيخ على ضم جزء من تشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا، وشجعوا بالتالي ألمانيا على إشعال الحرب.