إصابات في صفوف المحتجين خلال مواجهات مع قوى الأمن في بيروت

أصيب عدد من المحتجين اللبنانيين خلال مواجهات مع قوات الأمن في منطقة ثكنة الحلو، في العاصمة بيروت.
Sputnik

وأفاد ناشطون لوكالة "سبوتنيك" إن "مواجهات عنيفة وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية في بيروت أسفرت عن إصابات عديدة في صفوف المحتجين".

ويشهد لبنان موجة جديدة من التظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية والمماطلة في عملية تشكيل حكومة إختصاصيين مستقلة.

ويؤكد المتظاهرون أنهم يتجهون الى خطوات تصعيدية خلال الساعات المقبلة، ومنها التظاهر أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، وكذلك التظاهر أمام مقر البرلمان في وسط بيروت، مشددين على أن تحركاتهم ستتواصل الى حين تشكيل حكومة إنقاذية توقف التدهور الاقتصادي في البلاد.

موجة جديدة من أعمال الشغب في لبنان
وفي وقت سابق، قالت إحدى المتظاهرات لـ"سبوتنيك"، "نحن في الأساس متواجدين بقوة في الشارع، لكن الفكرة أنه تم أخذ القرار بمنع إقفال الطرق لأنه يستعمل كورقة ضغط، ونحن بالأساس لسنا مع قطع الطرق والضغط على المواطن".

وأضافت "نحن نريد تشكيل حكومة، شبعنا ذل، الأسعار ارتفعت، الدولار ارتفع، نحن في الشارع ولم نخرج ولن نخرج، وندعو للتصعيد بسبب المماطلة في تشكيل حكومة".

وشددت على أن "المطلب هو تشكيل حكومة مستقلين سريعاً لأن البلد لم يعد يحمل هذه المماطلة، الأسعار كلها ارتفعت، ربطة الخبز أنقصوا من وزنها".

وأشار متظاهر آخر أن الثورة تحولت إلى ثورة جوع، لا يوجد كهرباء، الأسعار ارتفعت، المواطن لم يعد باستطاعته الأكل".

وأضاف: "نطالب بالمياه والكهرباء والعلم والطبابة، إلخ".

بدوره يقول الإعلامي والناشط السياسي سمير سكاف لـ"سبوتنيك"، إن تحركات اليوم تعتبر جواباً على كل تصرفات الطبقة السياسية من جهة تشكيل الحكومة وموضوع انقطاع الكهرباء والبنزين وسعر صرف الدولار الذي أصبح خياليا، الأوجاع كبيرة بين الناس".

وأشار إلى أن المطلب السريع هو "تشكيل حكومة مستقلة وليس حكومة مستشارين للطبقة السياسية الموجودة، مشكلتنا مع الحكومة أننا نريد أن يتغير الأداء السياسي، نفس الاشخاص يعطون نفس النتيجة، لا يمكن الإصلاح بنفس المجموعة، لدينا خطط لمشاكل كبيرة".

وختم بأن المسيرات ستجوب مختلف المناطق اللبنانية، وسيتم قطع مختلف الطرق في بعض المناطق.

مناقشة