وقال البيت الأبيض في بيان: "أجرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتصالا هاتفيا اليوم مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، بحث الزعيمان الوضع الأمني في سوريا وليبيا والتظاهرات في إيران وإسقاط الطائرة الأوكرانية".
واستضافت موسكو، الاثنين الماضي، محادثات بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا وممثلي طرفي الأزمة في ليبيا قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، مغادرة قائد "الجيش الوطني الليبي"، خليفة حفتر، العاصمة الروسية موسكو بدون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني.
وبحسب قناة الإخبارية السورية، أكدت الحكومة السورية على ضرورة التزام تركيا بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب، وخاصة إخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة وفتح طرق حلب - اللاذقية وحلب - حماة.
وبالنسبة للوضع في إيران، فينظم متظاهرون أغلبهم من الطلاب احتجاجات يومية في طهران ومدن أخرى منذ يوم السبت الماضي عندما اعترفت السلطات الإيرانية، بعد نفيها على مدى أيام، بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية الأسبوع الماضي، مما أودى بحياة 176 شخصا كانوا على متنها.
وفي هذا الصدد قال وزير النقل الكندي مارك جارنو، إن محققين كنديين في حوادث تحطم الطائرات زاروا موقع تحطم الطائرة الأوكرانية. ولكنه أكد أن السلطات الإيرانية لم تتح للمحققين حتى الآن الوصول إلى الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين يسجلان بيانات الرحلة ومحادثات قمرة القيادة.