وأفادت التقارير بأن هدى فارقت الحياة في مستشفى الكاظمية التعليمي، بعد إطلاق النار عليها لدى خروجها من ساحة الاعتصام في محافظة كربلاء.
جاء اغتيال هدى بعد ساعات قليلة من اغتيال الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي برصاص مجهولين قرب منزله في حي المهندسين وسط الحلة.
ونعى موظفو قسم العناية المركزة في محافظة كربلاء زميلتهم في العمل، وسط غضب شعبي من تزايد حالات اغتيال النشطاء، وسط عجز القوات الأمنية من حمايتهم.
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الناشطة والمسعفة هدى خضير لقب "عروس كربلاء" لدورها البارز في إسعاف جرحى التظاهرات.
وحملت واشنطن الحكومة العراقية مسؤولية دعم حق العراقيين في حرية التعبير وحماية الصحفيين وضمان قدرة النشطاء من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
ويتعرض النشطاء والمتظاهرون في عموم محافظات العراق، لعمليات اختطاف، واعتقال، وقتل، ومحاولات اغتيال، بسبب مشاركتهم وتضامنهم في التظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد التي حلت مؤخراً، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.