وأفادت التقارير بأن هدى فارقت الحياة في مستشفى الكاظمية التعليمي، بعد إطلاق النار عليها لدى خروجها من ساحة الاعتصام في محافظة كربلاء.
جاء اغتيال هدى بعد ساعات قليلة من اغتيال الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي برصاص مجهولين قرب منزله في حي المهندسين وسط الحلة.
ونعى موظفو قسم العناية المركزة في محافظة كربلاء زميلتهم في العمل، وسط غضب شعبي من تزايد حالات اغتيال النشطاء، وسط عجز القوات الأمنية من حمايتهم.
وفاة الناشطة المدنية المسعفة #هدى_خضير بنت الـ23 ربيعاً في مستشفى الكاظمية التعليمي، إثر تعرضها لرصاص كاتم الصوت من قبل مسلحين في ساحة الاعتصام pic.twitter.com/uLHf5C3RS6
— Haider Ali🇮🇶🇮🇶 (@A02489515Ali) January 17, 2020
وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الناشطة والمسعفة هدى خضير لقب "عروس كربلاء" لدورها البارز في إسعاف جرحى التظاهرات.
وداعاً عروس كربلاء ، اغتيال الممرضة ( #هدى خضير ) بعد خروجها من ساحة التظاهرات من قبل مجهولين !!
— Arkan Al-khmeesi (@al_khmeesi) January 17, 2020
ويستمر مسلسل الاغتيالات لابطال الثورة
وحملت واشنطن الحكومة العراقية مسؤولية دعم حق العراقيين في حرية التعبير وحماية الصحفيين وضمان قدرة النشطاء من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
ويتعرض النشطاء والمتظاهرون في عموم محافظات العراق، لعمليات اختطاف، واعتقال، وقتل، ومحاولات اغتيال، بسبب مشاركتهم وتضامنهم في التظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بأي ذنب
— شباب الوطن (@0nsh_) January 16, 2020
اغتيال المتظاهرة الممرضة
#هدى_خضير
بعد خروجها من ساحة التظاهرات من قبل مجهولين… pic.twitter.com/GHGQRmwjdl
ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، مع انضمام المعتصمين، في المدن الشمالية، والغربية، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد التي حلت مؤخراً، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.