ويعد مؤشر التنافسية العالمي للمواهب، مقياسًا لقدرة البلاد على تنمية وجذب أصحاب الموهبة والاحتفاظ بهم، وتم إطلاقه في عام 2014، ويصدر هذا العام بالتعاون بين كلية "إنسياد" لإدارة الأعمال وشركتي "أديكو غروب" و"غوغل".
ويوفر المؤشر مجموعة من البيانات والتحليلات التي تساعد صناع القرار على تطوير استراتيجيات المواهب، وجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة عالميًا في هذا الجانب.
ووفقًا للموقع الرسمي للمؤشر، تم تحسين نموذج هذا العام، ليشمل بند "تبني البلدان للتكنولوجيا" والذي يشير إلى استثمار الحكومات في التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
ونتيجة هذه التغيرات، ارتفعت البنود الفرعية التي يقيم على أساسها المؤشر جاذبية البلدان إلى 70 بندًا، وتوسع المؤشر على النطاق الجغرافي ليشمل 132 دولة، ارتفاعًا من 125 العام الماضي.
ومن بين العناصر التي يقيم المؤشر البلدان على أساسها، مدى ملاءمة مناخ الأعمال واللوائح التنظيمية لتطوير المواهب، إضافة إلى جهود جذب أصحاب المواهب من الخارج والحفاظ عليهم، بجانب المهارات التي تتوافر لدى العنصر البشري في البلاد، وجودة التعليم والصحة وغيرها.
وجاء ترتيب البلدان الأكثر جذبًا للمواهب على الصعيد العالمي كالتالي:
1- سويسرا
2- الولايات المتحدة
3- سنغافورة
4- السويد
5- الدنمارك
6- هولندا
7- فنلندا
8- لوكسمبورغ
9- النرويج
10- النمسا
ومن بين أبرز الدول، جاءت ألمانيا في المرتبة الحادية عشر، والمملكة المتحدة في الثانية عشر، وحلت اليابان في المركز التاسع عشر، وروسيا في المركز الثامن والأربعين.
فيما جاء ترتيب البلدان العربية كالتالي:
22- الإمارات
29- قطر
40- السعودية
43- عمان
61- الأردن
63- الكويت
79- تونس
97- مصر
100- المغرب
105- الجزائر
132- اليمن